أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة 31 ديسمبر 2021م “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 31 ديسمبر 2021م بعنوان : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 27 جمادي الأولي 1443هـ ، الموافق 31 ديسمبر 2021م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 31 ديسمبر 2021م بصيغة word بعنوان : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 31 ديسمبر 2021م بصيغة pdf بعنوان : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها”، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 31 ديسمبر 2021م بعنوان : “اغتنامُ الأوقاتِ ومخاطرُ إضاعتِهَا” ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: قيمةُ الوقتِ وأهميتُهُ في الإسلامِ

ثانيًا: وجوبُ اغتنامِ الوقتِ

ثالثًا: مخاطرُ وأسبابُ ضياعِ والوقتِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 31 ديسمبر 2021م ، بعنوان : “اغتنامُ الأوقاتِ ومخاطرُ إضاعتِهَا” ، كما يلي:

 

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ العزيزِ: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر)، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلي آِلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدين.

 وبعــــدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: قيمةُ الوقتِ وأهميتُهُ في الإسلامِ

  إنّ الوقتَ هو الحياةُ، وأوْقاتُنَا هي رأسُ مالِنَا في هذه الدنيا، ومَنْ فرّطَ في وقتِهِ وعمُرِهِ فقدْ فرّطَ في خيرٍ كبيرٍ، فأيّامُ اللهِ تعالى تتسارعُ، والأزمنةُ تتلاحقُ، وكلُّ شيءٍ مِن حولِكَ يُذكرُكَ بقيمةِ الوقتِ والزمنِ الذي تعيشُهُ، فطلوعُ الشمسِ وغروبُهَا، والقمرُ الذي قدّرَهُ اللهُ منازلَ، كلُّ يومٍ تراهُ أصغرَ أو أكبرَ من اليومِ الذي قبلَهُ، وحركةُ الكونِ والكواكبِ، والسماواتُ والأرضُ، فكلُّ هذه الأشياءِ تذكرُكَ بقيمةِ الزمنِ الذي هو رأسُ مالِكَ. فهل شعرْنَا بذلِكَ، وهل عملْنَا لذلِكَ.

  وقد جاءَ في الأثرِ أنَّهُ “مِا مِن يومٍ ينشقُّ فجرُهُ إلا وينادِي: يا ابنَ آدمَ، أنَا خلق؟ جديدٌ، وعلى عملِكَ شهيدٌ، فتزودْ منِّي، فإنِّي لا أعودُ إلى يومِ القيامةِ”، وكان الحسنُ البصريُّ رحمَهُ اللهُ يقولُ: “يا ابنَ آدمَ إنَّمَا أنتَ أيامٌ إذَا ذهبَ يومٌ ذهبَ بعضُكَ”.

  والوقتُ نعمةٌ مِن نعمِ اللهِ على عبادِهِ، يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ [الإسراء: 12]، ويقولُ أكرمُ الأكرمينَ: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار ﴾ [النحل: 12]، ويروِي لنا البخاريُّ في صحيحِهِ عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم قولَهُ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» فالخاسرُ في وقتِهِ إنَّمَا هو مغبونٌ كالذي يبيعُ سلعتَهُ بأقلِّ مما تستحقُ، أو يشتريهَا بأكثرَ مما تستحقُ. وليس يتحسرُ أهلُ الجنةِ على شيءٍ إِلّا على ساعةٍ مرّتْ بهم لم يذكرُوا اللهَ عزَّ وجلَّ فيها.

  وقد اقسمَ اللهُ بالوقتِ في القرآنِ الكريمِ، والعظيمُ إذا أقسمَ بشيءٍ دلَّ على عظمتِهِ وضرورةِ العنايةِ بهِ، قال تعالى: (والفجرِ)، وقال أيضًا: (والعصرِ)، قال بعضُ العلماءِ: في إقسامِهِ -سبحانَهُ- بالعصرِ تنبيهٌ لعبادِهِ المؤمنينَ إلى المحافظةِ على الوقتِ، وأنّ نصيبَكَ مِن هذه الحياةِ هو هذا الوقتُ وهذا الزمنُ فتشغلهُ بهذه الأربعِ، وإلا كنتَ مِن الخاسرين، وأقسمَ سبحانَهُ بالليلِ والنهارِ فقال: (والليلِ إذا يغشَى، والنهارِ إذا تجلَّى)، وقال عزَّ وجلَّ: (والضحَى، والليلِ إذا سجَى).

والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّهُ قد عنيَ بالوقتِ عنايةً شديدةً ، حيثُ سُميتْ أربعُ سورٍ مِن سورِ القرآنِ الكريمِ ببعضِ الأوقافِ ، وهي ( سورةُ الفجرِ ، وسورةُ الليلِ ، وسورةُ الضحَى ، وسورةّ العصرِ ).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: وجوبُ اغتنامِ الوقتِ

  يجبُ علي الإنسانِ أنْ يغتنمَ  وقتَهُ في أعمالِ الخيرِ التي تنفعُ النفسَ والمجتمعَ والوطنَ ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)(سورة البقرة 148) ، ويقولُ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ)(أخرجه الحاكم).

 ويقولُ الحسنُ البصريُّ ( رحمَهُ اللهُ ) : يا ابنَ ادمَ ، إنَّمَا أنتَ أيامٌ ،كلما ذهبَ يومٌ ذهبَ بعضُكَ .

  لذلكَ وجبَ علينَا أنْ نُنَظِّمَ أوقاتَنَا ، ونستفيدَ بكلِّ جزءٍ فيهَا ، ونعملَ علي استغلالِ كلِّ لحظةٍ في حياتِنَا ، فإنّ النشاطَ يُوَلِّدُ النشاطَ ، والكسلَ يولدُ الكسلَ ،وإنّ القليلَ إلي القليلِ كثيرٌ ، وإنّ حياةَ الإنسانِ إنّمَا هي عبارةٌ عن مجموعةٍ مِنَ الوحداتِ الزمنيةِ التي تشكلُ في مجملِهَا وتراكيبِهَا حياتَهَ كلَّهَا ، وللهِ درُّ القائلِ :

                              دقاتُ قلبِ المرءِ قائلةٌ لَهُ         ****          إنّ الحياةَ دقائقٌ وثوانِ

  بل إنّ عُمرَ الإنسانِ وحياتَهُ الحقيقيةَ إنَّمَا هو ما يُنتجهُ أو يُخلفهُ مِن تراثٍ معرفِيٍّ ، أو فكرِيٍّ ، أو إنتاجٍ علميٍّ، نظريٍّ أو تطبيقيٍّ ، وكلّ ما يقدمُهُ لخدمةِ البشريةِ ، بغضِّ النظرِ عن مدي الزمنِ الذي يعيشُهُ، فالبركةُ في العمرِ لا تكونُ بطولِ العمرِ فحسب ، إنَّمَا هي مقدارُ ما يُنْتِجهُ أو يقدمُهُ الإنسانُ في هذا العمرِ لخدمةِ دينِهِ أو دُنياهُ أو دُنيَا الناسِ ، فخيرُ الناسِ مَن طالَ عُمْرُهُ وحَسنَ عملُهُ ، وشرُّ الناسِ مَن طالَ عمرُهُ وساءَ عملُهُ ، وخيرُ الناسِ أنفعُهُم للناسِ ، فقد سُئِلَ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( مَن طالَ عمرُهُ وحَسنَ عملُهّ ) ، قيل فأيُّ الناسِ شرٌّ قال : ( مَن طالَ عُمرُهُ وساءَ عملُهُ )(رواه الترمذي).

وقد كان الصحابةُ والسّلفُ الصّالحُ ومَن سَارَ على دَرْبِهِم وطريقِهِم يبادِرُون إلى استغْلالِ أوقاتِهِم، ومن أمثلةِ ذلك:

* يقولُ ابنُ عمرَ كما عند البخاريِ في صحيحِهِ: «إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ».

* ويقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: «ما ندمتُ على شيءٍ ندمِي على يومٍ غَرُبتْ شمسُهُ نقصَ فيه أجلِي، ولم يزددْ فيه عملِي». هذه أعظمُ مصيبةٍ على الإنسانِ أنْ يمرَّ عليه الوقتُ ولم يزددْ عملًا، والمصيبةُ الأخرى: أنْ يمرَّ الوقتُ وأنت في زيادةِ معصيةٍ، وصحائِفُكَ قد تسودُّ بالسيئاتِ، والعياذُ باللهِ.

* ويقولُ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ رحمَهُ اللهُ:” إنّ الليلَ والنهارَ يعملانِ فيكَ فاعملْ فيهمَا “.

* وكان الحسنُ البصريُّ -رحمَهُ اللهُ- يقولُ عن حالِ السّلفِ: «أدركتُ أقوامًا كانوا على أوقاتِهِم أشدَّ حرصًا منكم على دراهمِكُم ودنانيرِكُم».

* وقيل لسفيانَ الثوريِ: اجلسْ معنا نتحدثُ. قال: كيف نتحدثُ والنهارُ يعملُ عملَهُ، ما طلعتْ الشمسُ إلا كانتْ شاهدةً على العبادِ فيما فعلُوا؟!!

**********

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: مخاطرُ وأسبابُ ضياعِ والوقتِ

كما حثتْنَا الشريعةُ الإسلاميةُ علي أهميةِ اغتنامِ الأوقاتِ ، فقد حذرتْنَا مِن الغفلةِ عنهَا، ومِن مخاطرِ إضاعتِهَا ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ *وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(سورة المنافقون 10ـ 11).

ويقولُ ( صلي اللهُ عليه وسلم ): (لا تزولُ قدمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن [أربعٍ]: عُمرِهِ فيمَ أفنَاهُ؟ وعن علمِهِ فيمَ فَعَل؟ وعن مالِهِ من أين اكتسبَهُ؟ وفيمَ أنفقَهُ؟ وعن جسمِهِ فيمَ أبلَاهُ)( رواه الترمذي)

ولقد تعدّدتْ أسبابُ ضياعِ الأوقاتِ في حياةِ النّاسِ، ومنها:

1) عدمُ وجودِ أهدافٍ أو خُططٍ للحياةِ أو ما يمكنُ أنْ نسميَهُ بالعشوائيّةِ القاتلةِ، كمَن يعيشُ في الدنيا للطعامِ والشرابِ ولا يعرفُ لنفسِهِ هدفًا ولا يدركُ لحياتِهِ قيمةً، كهؤلاءِ الذين يعيشونَ في الدنيا في لهوِهَا ولعبِهَا لا هدفَ لهم إلا الطعامَ والشرابَ فكانتْ حياتُهُم أشبَهَ بالحيواناتِ، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12].

2) الصحبةُ السيئةُ ومرافقةُ غيرِ الجادّين: فالرفقةُ السيئةّ تعملُ على قتلِ وقتِ الآخرين؛ لأنَّها لا تريدُ لأحدٍ أنْ يكونَ أفضلَ حالًا منها، ولذا لن تجدَ صديقًا لك سيئًا يحرصُ على وقتِكَ أبدًا، بل تجدُهُ يوجِدُ لك مبرراتٍ لتضييعِ الأوقاتِ.

3) عدم ُإدراكِ حقيقةِ الأوقاتِ، فلو عرفَ الإنسانُ حجمَ المأساةِ، وحجمَ الخيرِ الذي يضيعُ منه بضياعِ وقتِهِ، لما رفعَ رأسَهُ مِن على الأرضِ سجودًا وإقامةً لطاعةِ اللهِ تعالى، ولما توقفَ عن العملِ الصالحِ له في الدينِ والدنيا والآخرةِ.

  وعلي ذلك فيجبُ على المسْلِمِ الآتي: الحِرْصُ على الاستفادةِ من وقتِهِ بتحديدِ الغايةِ وفهمِ حقيقةِ الوجودِ، يقولُ معاذُ بنُ جبلٍ: (إنِّي لأحسبُ نومتِي وقومتِي)، تنظيمُ الوَقتِ والتخطيطُ لَهُ، وتحديدُ الأولوياتِ، ومحاسبةُ النّفسِ على التقصيرِ، واغتنامُ أوْقاتِ الفَرَاغِ، وإنجَازُ الأعمالِ فيها، وقراءةُ حياةِ السّلفِ في ذلك، فإنَّ التاريخَ الإنسانيَّ ما هُو إلا سِيرُ رِجَالٍ عُظمَاءَ، والحِرْصُ على الصُّحبَةِ الصَّالحَةِ الجَادّةِ في الحياةِ، ووضْعُ خطّةٍ للأعمالِ الصالحةِ اللازمةِ، وإشغالُ النفسِ بأعمالٍ نافعةٍ في كلِّ وقتٍ، كالتفقّهِ في الدّينِ، والتلاوةِ والصيامِ، والسعيِ في قَضَاءِ حوائجِ النّاسِ.

اللهم ارزقنَا البركةَ في أوقاتِنَا وأعمارِنَا

الدعاءُ،،،                                                  وأقمْ الصلاةَ،،،

     كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب 

إمامٌ وخطيبٌ بوزارةِ الأوقافِ 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »